الرد الصاعق على الرويبضة الفاسق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الملك الديان ذي العظمة والسلطان مكون الأكوان بلازمان ولامكان ...
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد الرسول ومنبع الأنوار ، وعلى وصيه الحيدر الكرار ، البطل الهمام وقاهر الكفار ، وعلى مولاتنا الزهراء بضعة أبيها وسر الأسرار ،وعلى الأئمة من نسلهم الهداة الراشدين ، الهادين المهديين ،إلى يوم الدين ، وبارك وسلم تسليما.
قال تعالى
((ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين))
انتشرت قبل مدة عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية قصة يزعم فيها أحد الأشخاص أنه كان على المذهب الإسماعيلي الشريف ثم خرج منه بعد أن تبين له أن الوهابية هي المذهب الذي يجب عليه اتباعه ! وقد لقب نفسه بلقب إسماعيلي سابق.
وتوقعت قبل أن أشرع في قراءة قصته أنني سأجد مادة علمية دسمة تحتوي على فنون الأقوال وأصناف شتى من الأدلة والمراجع أو حتى على الأقل شيئاً يستحق القراءة !!!؟
وكنت آمل أن تحتوي المقالة على تجربة فريدة ويكون كاتبها على اطلاع واسع وثقافة جيدة وأرضية علمية صلبة ينطلق منها هذا المتكيتب
يستطيع من خلالها أن يضمن وجود الحد الأدنى من مقومات البحث العلمي الجاد والرصين الذين يستند إلى الأدلة والبراهين ويصطبغ بصبغة علمية على غرار ماتعودنا أن نقرأه ونطالعه من الأبحاث والمقالات الهادفة والموضوعية التي تحتوي على مقومات المنهج العلمي بأسلوب رصين وجاد يجذب القراء على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ومدارسهم الفكرية بموضوعيته ومنهجيته العلمية.
فإذا بي أفاجأ بما يشبه النكتة السخيفة السمجة التي ماإن تفرغ من قراءتها إلاوقد حدثتك نفسك بأن تشرب كوبا من عصيرالليمون الطازج وأنت في حالةٍ يرثى لها ليساعدك على إزالة ماعلق بها من آثار هذه المقالة الساقطة الكاذبة، فالقصة أو النكتة سمها ماشئت. كانت عبارة عن جملة من التناقضات المفضوحة والكذب والبهتان والتخرصات الممجوجة فتجده يزعم بزعم معين في سطر ثم يكذب نفسه ويتناقض ويتخبط في السطر الذي يليه وربما كذب نفسه في السطر ذاته !!
ناهيك عن الكوارث الإملائية والسقطات النحوية فكان كعشواءٍ تخبط في ظلامٍ دامس أوكقرد أراد أن يتشبه بالأسد فلاهو الذي بقي يتسلق الأغصان ولاهو الذي استطاع أن يملأ العرين بجسده الحقير.
ولذلك سنصحبكم في هذه المقالة ونرد على تجنياته وفجوره وتناقضاته المضحكة وتخرصاته المفضوحة، وسيتبين لكم مدى حماقة وغباء هؤلاء القوم وكيف يعرضون أنفسهم للإحراج والفضائح والخزي بسبب جهلهم المدقع وتعصبهم الأعمى وتفكيرهم الأرعن وتصرفاتهم الهوجاء فهم لايجيدون إلا التكفير والتفجير والتفخيخ بلا تفكير والنحر بلا دليل ولا تقرير.
وقد بدأ هذا الرويبضة قصته بمقدمة يبدو جليا أنه قد نسخها من مصدر ما لأن مثله لايقدر على صياغة جملة صحيحة بسبب محصوله اللغوي والثقافي المتدني كما سيتبين لاحقاً وختم المقدمة بالصلاة على النبي وآله وشمل معهم الأصحاب كعادة بني وهب !
ويبدو أن هذا الأحمق يعاني من جدب فكري وذهني فقد تعامى وتغافل عن الصلاة الإبراهيمية التي أوردها البخاري في صحيحه والتي يعلمها الطفل قبل البالغ والتي لاتشمل إلا النبي وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فقط ولا يوجد فيها أي ذكر للأصحاب !!
فمن أين أتى علامة زمانه هو وعلماء الوهابية بالصلاة على الأصحاب والذريات والأزواج ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ولم يبقى إلا أن يشملوا أسرهم وأصدقائهم وزملاء العمل وأندية كرة القدم ورؤساء التحرير في مجلاتهم الهابطة في الصلاة، بغضا وعداوة للعترة الطاهرة الزكية ، فلماذا لا تلتزمون بقول علمائكم وماورد في أصح مصادركم وكتبكم (صحيح البخاري) التي لاتقبلون التشكيك فيها ولاحتى مجرد الإشارة لنقدٍ عابر؟
والجواب معروف ولايحتاج للتقصي وإعمال الفكر إنه الهوى الأموي والعداوة المتجذرة المتوارثة منذ فجر الإسلام للعترة النبوية الطاهرة فهم يقحمون من هب ودب في الصلاة والتسليم حتى لايتفرد الرسول وأهل البيت بالخصلة التي اختصهم بها الله وميزهم بها، قال تعالى في محكم تنزيله
((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))، وحديث أم سلمة الثابت عندهم بأن الرسول لم يُدخل في أهل البيت إلا الخمسة أهل الكساء عليهم الصلاة والسلام ولم يُدخل أم سلمة رضوان الله عليها معهم على الرغم من أنها من زوجاته المؤمنات، فالأهم عندهم هو محاربة أهل البيت عليهم السلام حتى لو اضطروا لمناقضة أنفسهم ومصادرهم وثوابتهم وعقائدهم رغم كثرة الأدلة والأحاديث الصحيحة المتواترة في أمهات كتبهم.
ونأتي إلى كلام هذا المتهوك الأحمق الذي أردفها بقسم وحلف بالله فاجرا أنه لن يقول إلا الحق والصدق، ولعمري إنه لفاجر كاذب أشر لايخاف الله ولايستحي وسنكشف كذبه المفضوح وفجوره كما سنوضحه لاحقا ((وذكر بعدها أنه كان إسماعيليا ومن رؤوس قومه الذين تكفلوا بحماية المكرمي عند دخوله نجران ولديه مايثبت ذلك)) وهذه من المضحكات في مقالته الساقطة المليئة بسقط الكلام ومستهجن القول ويبدو أن هذا الصعلوك يعاني من عقدة إسمها المكارمة ، ويبدو أن الوثائق التي يمتلكها هي قصة ليلى والذئب وتوهم أنها وثائق حقيقية وعاش الدور فتقمص دور الفتاة الرقيقة ليلى الحالمة
فجنح به خياله المريض وعقله السقيم وتوهم أنه من أحفاد الأبطال الذين أمّنوا البلاد وحكموا بالعدل بين العباد ونشروا السلام تارة بالسلم وتارة بالحسام.
ولم يعلم أنه من أراذل البشر ومن سقط المتاع الذين لاشأن لهم ولاقيمة تذكر و حياتهم سلسلة من الفشل الذريع والإنحطاط الدائم والبقاء أبد الدهر بين الحفر، والمشكلة أنه لايخجل من الكذب أمام الملأ دون أن يعرض أيّ دليل حتى وإن كان كذبا من الفوتوشوب كما عودنا هو ومن هم على شاكلته المنحطة في مذهب الحشوية التجسيمية التيمية الوهابية المبتدعة الضالة ولنفترض جدلا صحة هذا الزعم الكاذب.
أقول لنفترض !! فما الذي يوجد فيها من حجة على صحة مذهبك الجديد الذي صنعته المخابرات الإنجليزية !!؟
يالك من غبيٍ أهوج!
ثم بدأ بعدها في سرد قصته العالمية، والتي رشحها النقاد لنيل جائزة الإستحمار والغباء العالمي في الأدب الوهابي، حيث ذكر أنه قبل عشر سنوات وقبل ظهور القنوات الفضائية (وذكر بعض قنوات الفتنة والتكفير الوهابية) قال بأنه كان يبتعد عن المذهب الإسماعيلي وأنه كان يرى الزحف على الركب والتذلل للداعي وبأنه كان يختلق الأعذار لكي لايذهب لخشيوة ، وحقيقةً لاأعلم كيف استطاع هذا الكائن الوهابي جمع كل هذه الكمية من الغباء والجهل والإفتراء والتناقض والخسة في آنٍ معا، فهو يزعم كاذبا بأنه كان يرى الزحف على الركب والتذلل ثم يناقض نفسه ويعترف بأنه كان يختلق الأعذار لكي لايذهب لخشيوة.
طبعا إذا واجهته بهذا الكلام سيكذب مرة أخرى ويقول لك أنني امتنعت عن الذهاب بعد أن رأيت هذه الأفعال ويستمر في الكذب إلى مالانهاية دون أن يورد أي دليل، فنقول كنت كعجوز نقصت غزلها بنفسها.
ومن يعرف خشيوة ومسجد المنصورة المبارك يعلم جيدا بأنه كاذب أشر وحاقد حقير بل مايعلمه هذا النجس عن الدعوة وأماكنها الطاهرةلا يتعدى أرنفة أنفه التي سنمرغها في التراب. فكما يعلم الجميع وأولهم السلطة نفسها وجواسيسها وعملاؤها بأن الداعي يستقبل الناس في حجرة متواضعة بعد أداء صلاة الجماعة مع أبناء الدعوة النبوية المحمدية الطاهرة و يأتي إليه الناسُ قياما أعزةً كراماً يسيرون بكل فخر وعزة رافعين رؤوسهم شامخة يدفعهم الإيمان والتواضع وحب الدين والإخلاص والصدق واليقين ، ويسلمون على داعي الحق ويجلسون معه وحوله وهو بينهم في هيئة متواضعة خاشعة صابرة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تحمل في طياتها دلالات عظيمة تجعلك تتفكر في صبر هؤلاء الزهاد العباد على الأذية المتصلة والهجمات المتواصلة والكذب والبهتان بوجه مبتسم وجسد صابر ناحل وبطونٍ التصقت في الظهور التي انحنت من كثرة الركوع والسجود والعبادة آناء الليل وأطراف النهار.
ولكن حدثني يافاسق ...
عن علماء السوء ودعاة النار في مذهب الشر الوهابي حدثني عن علماء المال والجاه والسلطة والفضائيات وجهاد النكاح والنباح و كروشهم التي تورمت من الأموال الحرام ووجوههم السوداء المكفهرة وقصورهم الفارهة وتحليلهم للغناء والدماء وسرقة أموال المسلمين.
وأين الثرى من ثريا الدعاة الأبرار الزاهدين الأطهار الذين نبذوا الدنيا وراء ظهورهم فأشرقت أرواحهم الطاهرة بأنوار الشريعة النبوية الزكية فطلقوا الدنيا ثلاثاً كما طلقها من قبل سيدنا وقدوتنا رسول الله وعترته الطاهرة عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ونأتي إلى كارثة أخرى وتناقض جديد يدل على أن هذا الكائن مرشح قوي لدخول موسوعة غينيس لأغبى الثديات على وجه المعمورة، فقد زعم أنه كان كثير القراءة للكتب التي تخصنا وغيرها، ثم يكذب نفسه بعدها في تناقض وغباء يدل على أنه يعاني من إعاقة ذهنية مستعصية لأنه ذكر بعدها أنه من الصعب الحصول على كتبنا بل أكد أن من نذر نفسه لدراسة المذهب فإنه لايحصل إلا على الفتات.
ونحن نتساءل؛
إذا كان من الصعب الحصول على كتبنا حينها ولم تستطع الوصول إليها كما تزعم ياأحمق فكيف قرأت عنها كثيراً وأنت لاتجد إلا الفتات. ومن يقرأ قصتك الركيكة يعلم علم اليقين أنك فعلا لم تقرأ حتى في مذهبك الوهابي الدخيل ناهيك عن الإحاطة بكتب الدعوة الشريفة وعلومها النبوية السماوية العلوية الزكية!!
ويبدو أن الرمد الكتابي وعمى البصيرة والغباء اللامحدود والجهل المستفحل فيك جعلك تتناقض وتكذب وتتخبط في نفس السطر وتكرر ذلك مرارا وتكرارا!! ثم زعم هذا الأحمق أنه أخذ يبحث في الإنترنت وطبعا يقصد الشيخ قوقل والمنتديات الوهابية المنحطة التي اكتسب منها ثقافته الهابطة
فاكتشف هذا ((العبقري)) النابغة مالم يصل إليه غيره وأصبح خطرا على نظرية النسبية واستطاع التوفيق بين بور وآينشتاين وحطم نظرية الكم وقضى على ماكس بلانك ! فقد اكتشف فجأة من دون مقدمات بأن هناك تناقضات معيبة واعتقادات كفرية في الدعوة الشريفة وكالعادة مجرد كلام أجوف هابط لايستند لأي دليل ولا حجة واضحة ولا برهان ولم يعلم هذا الرويبضة الناطق بالكذب أنه هدم كل ما أتى به من كلام مرسل وسخيف لايقتنع به حتى الأطفال فعن أي تناقضات وأي كفريات تتحدث بلا بينة ولابرهان، وأنت تتخبط في السطر الواحد وتتناقض وتكذب نفسك وتدينها بتناقضاتك في قصتك المعيبة السخيفة المليئة بالتفاهات والفضائح والكوارث اللغوية والتخرصات التي تنتشر بين جنباتها.
أما أكثر شيء أضحكني على هذا الصعلوك الغبي قوله أن كتبنا مغلفة بالفلسفة المستوردة من الفيثاغورية الحديثة والأفلاطونية الجديدة (خف علينا ياديكارت هههههههههههه) وقد وضع هذا التافه نفسه في موضع لايحسد عليه وجعل من نفسه محلا للتندر والسخرية ولو سألته ماهي الأفلاطونية الحديثة ومادخلها في الفيثاغورية الجديدة لحار جوابا ولهرب بسرعة ١٠٠٠٠كيلو متر في الساعة !
أو سألته أين أبحاثك ومقالاتك العلمية والفلسفية وكتاباتك التخصصية التي تدل على ضلوعك في ميدان الفلسفة وتمكنك من علوم الشريعة والدعوة الشريفة وقدرتك على المقارنة والمطابقة بينها وأنت لاتفرق بين الظاء والضاد ولاتميز بين همزة الوصل والقطع ! واعترفت بأنك لم تحصل على شيء من كتبنا ولم تكن تذهب للسلام على الدعاة والحدود وفقهاء الدعوة ؛ ناهيك عن تلقي العلم الشريف منهم.
فكيف تدعي معرفتك وإلمامك بكل هذا؟ يالك من متكيتب أحمق أوردت نفسك مورد الخزي والسخرية !
وفي الفقرة التي تليها ذكر أنه كان يذب ويدافع عن الوهابية الذين يسميهم زورا وبهتانا بأهل السنة لأنه كما يزعم يكره الكذب حتى لو كان على اليهود والنصارى والهندوس.
عجيب !
هذا الخائن الدنيء يكره الكذب حتى على الهندوس!! ولكنه لايتورع عن الكذب والتدليس والتعامل بخسة ودناءة مع أبناء الدعوة الطاهرة وهو يعلم تمام العلم أن حذاء أصغر طفل فيهم أشرف من رأس أكبر شيخ من شيوخ الفتنة والمسيار والمسفار وجهاد النكاح ثم ذكر أن أحد الأشخاص قد اتهم الوهابية بالشذوذ واستدل بقضية خميس مشيط المشهورة، فغضب هذا الرويبضة لأجل شيوخه، الشاذين واستمات في الدفاع عنهم ولكن كالعادة لم يورد أي دليل على براءتهم من هذه التهمة الشنيعة المخزية التي تهتز من قذارتها السموات والأرضونسي هذا الساقط اعتراف شيخه وقدوته عبدالشيطان دمشقية الناصبي الخبيث واقراره بشذوذه على شاشات الفضائيات وغيرها أمام الجميع، ولم يكتفي بالإعتراف باللغة العربية حتى أردفه باعترافه بالإنجليزية بكل جرأة ووقاحة وخسة وهذا دليل على أن هذه القاذورات الوهابية لم تعد تستحي ولاتبالي.
وهذا هو الدليل والمقطع بالصوت والصورة.
وأي دليل أكبر من اعتراف كهذا والإعتراف هو سيد الأدلة.
وأي جريمة وخطيئة وقذارة أحط من هذه الجريمة التي تبررونها وتتبعون شيوخ العهر والعار ودعاة النار ومذهب الخزي والأشرار.
وهذا وهابي آخر يعترف بقتل الناس وسفك الدماء صباحا وممارسة الشذوذ والقذارة ليلا.
ثم كذب مرة أخرى وافترى هذا الغبي كعادته ولم يورد الدليل كعادته مرة أخرى بأننا نقول بتحريف القرآن ! وذكر أنه سمع أحد الإسماعيلية في مجلس يقول أن آية ((ياأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فمابلغت رسالته والله يعصمك من الناس))، وقال بأن هذا الشخص ذكر بأن اسم الإمام علي كان موجودا في الآية وكانت تقرأهكذا (بلغ ماأنزل إليك من ربك في علي !) ولم يعد اسم الإمام موجودا الآن كما يزعم!! ولم تذكر ياتافه أي مصدر معتبر أو كتاب واحد تستدل به كما نفعل معكم دائماً، وأخذت تسوق حديثا سخيفا وأشبعته كذبا وافتراءً خاليا من الأدلة والمنهج العلمي الدقيق المدعم بالأدلة والبراهين، في حديث يشبه إلى حدٍّ بعيد حديث العجائز بما يدل على أنك عشت فترة طويلة بينهن بعيدا عن مجالس الرجال والعلم والأدب.
وقد اعتبر هذا الرويبضة بأن هذه الكذبة دليل قاطع على أننا نقول بأن الآية محرفة ولم يستطع أن يأتي بسطر واحد فقط من كتبنا تثبت كذبته المفضوحة، ومع ذلك فنحن من سيأتي بالدليل القاطع على كذبه ومن كتبنا المعتبرة على أن الآية الموجودة في المصحف الموجود مع المسلمين هي نفسها التي يستشهد بها علماء الدعوة والأئمة عليهم السلام وليس كما يزعم في قصته.
فقد وردت الآية كما هي في كتاب (الإفتخار) للسجستاني ص ٥٣ ، وفي (دعائم الإسلام )للقاضي النعمان ص ١٥ ، وفي (تاج العقائد ومعدن الفوائد) لعلي بن الوليد الأنف ص ٥٩ ، وغيرها الكثير من المؤلفات والكتب .
فكيف تتهم الغير والتهمة بكم أليق وبمقامكم الهابط ألصق (رمتني بدائها وانسلت)
ألا تخجل من نفسك وأنت تنزل إلى هذا المستوى الهابط حتى انحدرت إلى هوة سحيقة من الكذب الرخيص والإفتراء والتناقضات المفضوحة والمتكررة ثم ألا تعلم أن مذهبك الرخيص الذي أنشأه الإنجليز يقول بنقص القرآن وتحريفه! ثم تتهم غيرك بكل وقاحة وجرأة دون أن تورد دليلاً واحدا يدعم قصتك المضحكة البالية المليئة بالخزعبلات والأوهام والحقد الذي اختلط بالجهل والغباء فكانت النتيجة كارثية.
والآن سنفضح عوار منهجك وفضائح مذهبك من أمهات كتبك ومصادرك بعد أن كشفت سوءتك بالكذب والتناقض وانحطاطك معرفيا ومنهجيا وسنضع بين يدي القارئ الدليل الواضح والبرهان الدامغ على أنكم تقولون بنقص القرآن وتحريفه وضياعه ، ومن فمك أدينك !
ولنبدأ مع حديث عائشة حيث قالت ((لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ))
(الداجن هو الحيوان الذي يربى داخل البيت كالصخله مثلا)
{عجيب هههههههه}
القرآن في عقيدة القوم ناقص ومازالوا يبحثون عنه في بطن الداجن!! وقد روى الحديث الطبراني في معجمه الأوسط ٨/١٢ وابن ماجه وأبو يعلى في مسنده وابن حزم في المحلى وقال حديث صحيح.
وفي حديث آخر لعائشة في صحيح مسلم أنها قالت:(( كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وهن فيما يُقرأ من القرآن))
ولاحظوا العبارة الأخيرة والخطيرة التي تؤكد فيها عائشة بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تُوفي وهي تقرأ من ضمن القرآن، فأين ذهبت الآن ؟؟
هل تقولون بنقص القرآن وتحريفه ياوهابية ؟ مارأيك أيها الأحمق بهذه الكوارث، هل أنتم على استعداد لتكفير أنفسكم ؟! وقد روى الحديث أيضا الدارمي وابن ماجه.
ونأتي إلى طامة أخرى من طوامهم وردت في الدر المنثور ج٦ ص٤٢٢ والتي إن صحت فهي دليل على كارثة عظيمة وثلمة في الإسلام عندهم
وهو قول عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (القرآن ألف ألف حرفٍ وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين) والحديث يدل على ضياع ثلثي القرآن ولم يبقَ إلا الثلث !!! لأن عدد أحرف القرآن الموجود الآن بين يدي المسلمين عندهم حسب تفسير ابن كثير عن مجاهد ٣٢٠ ألف و١٥ حرف.
والحديث يشير إلى مليون و٢٧ ألف حرف!! وهذا يعني أن الموجود الآن هو الثلث ، فأين ذهب ثلثي القرآن عندكم ؟
طبعا ستغضون الطرف عن هذه المصيبة التي تهدم دينكم الهش وتخفون هذه الكوارث على العوام وتلبّسون عليهم إذا أنكر أحدهم أو فكر وتدبر فتأتون بتكلفات وتأويلات ماأنزل الله بها من سلطان بل تمارسون الإقصاء والإرهاب الفكري والتصفية الجسدية بالتكفير والتفجير وتموهون على الناس بزخرف القول والشنشنة والمخاريق الكلامية والمؤلفات الهلامية.
ونأتي إلى حديث آخر لعمر أيضا ورد في المصنف للصنعاني، ((عن يوسف بن مهران أنه سمع ابن عباس يقول؛ أمر عمر بن الخطاب مناديا: فنادى الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه : ثم قال : ياأيها الناس لايجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير مع محمد)) !!! ولابد لنا من وقفة مع هذا الكلام لخطورة ماورد فيه ونحن نتساءل ونستشكل هنا عدة إستشكالات.
وهي كالآتي:
أولا: أين ذهب القرآن الكثير وكيف ومتى ؟
ثانيا: لماذا ألقى عمر هذه الكلمة العابرة ولم يجتهد لإستعادة ماذهب من القرآن العظيم وخاصة أن الكثير من القرآن ضاع وذهب مع سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما يزعم عمر.
ثالثا: كيف يذكر عمر اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم هكذا ولم يقل النبي أو رسول الله، وكما هو معروف فإن الله جل جلاله لم يكن يخاطب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا ويسبقها ياأيها النبي أو ياأيها الرسول تعظيما لمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ناهيكم عن الحديث الذي ورد بسند صحيح عن ابن عمر في الدر المنثور ج٢ ص ٢٩٨.
حيث قال ((لايقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ، ومايدريه ماكله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ماظهر))، وهذا الكلام وغيره الكثير من الأدلة التي تدل على قولهم بنقص القرآن وتحريفه ومن مصادرهم الصحيحة والمعتمدة ...
فما عساك أن تقول أمام هذه الكوارث التي تخرجك من الملة حسب معتقدك، كان الأحرى بك أن تقرأ في مذهبك الجديد وتستكشف عوالمه الغامضة المليئة بالكوارث قبل أن تتهم الآخرين جزافا دون دليل!! ولايوجد في جعبتك إلا الهراء والنعيق وترفع عقيرتك دائما بكلمة قال لي فلان وأخبرني أحدهم ، وناقشت أحد الأشخاص وقال لي وقلت له !
ونعود إلى قولهم بنقص القرآن، حيث حاول علمائهم أن يتداركوا هذه الطامة فأتوا بتبريرات مضحكة وتكلفات عجيبة خالفوا فيها كتاب الله فقالوا أن عمر يقصد بكلمته عن ذهاب قرآن كثير هو أن هذا القرآن المفقود قد نُسخ!! ولاأعلم حقيقةً أين كانت عقول هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم علماء
فهم يخالفون كتاب الله الذي يكذب زعمهم حيث قال تعالى في كتابه الكريم: ((ماننسخ من آية أو نُنسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كلّ شيء قدير))، فالآية واضحة جدا وتخالف حديث عمر الذي قال بأن كثيرا من القرآن قد ذهب ولم يعد موجودا، وأنتم الآن أمام معضلة حقيقية، فإما أن تقولوا بقول عمر وتُقرون بأنكم تعتقدون بنقص القرآن وهذا مايخالف الآية السابقة، وأيضا يخالف قوله تعالى: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))، وإما أن تكذبّوا ماورد في مصادركم المعتبرة وكتبكم وصحاحكم التي تعتبرونها قوامة مذهبكم الهش وأنهم افتروا على عمر وعلى الصحابة والإسلام
أو تعتبرون عمرا قد اختلط أو افترى؟ وطبعا دون ذلك خرط القتاد! ومن المستحيل أن تفكروا مجرد التفكير في ذلك لأنكم تعتبرونه معصوما وإن ادعيتم خلاف ذلك.
ونعود إلى سخافات الرويبضة وقصته التي تدل على هشاشة مذهبه المصطنع وعوار منهجهم الذي لايتفوق عليه إلا عوار شيوخهم الذين شوه الله خلقهم وخُلُقهم وتناقضاتهم المضحكة وخاصة ماورد في قصة هذا الحاقد الغبي من كذب وبهتان وتدليس يتبع في ذلك منهج سيده العريفي صاحب التفاح والليالي الملاح وصاحب الإنجازات العظيمة والكرامات العجيبة، فهو في ثوان معدودة يستطيع أن يجعل من الصيني والكوري والأمريكي والصومالي والبنغالي والهندي والبرتغالي والهولندي وجميع أجناس البشر مسلمين وينطقون الشهادتين ويتفوقون على أرباب اللغة في النحو والصرف وحفظ القرآن الكريم... فقط خلال ثوانٍ معدودات !
ونعود إلى قصة هذا البغل حيث توجه بعد ذلك بكلمة لقبائل يام (مصدق نفسه البغل) وأخذ يحرضهم على المكارمة وضرورة التخلص من الخضوع والذلة كما يقول، وطبعا هذا الحقد الدفين والغل الذي يحمله للمكارمة يرجع إلى عدة أسباب تاريخية وسياسية واجتماعية متعددة لعل من أهمها ما قام به العالم النحرير والبطل الصنديد الداعي الحسن بن هبة الله المكرمي عندما ركع أسياد هذا العبد المتكيتب في معركة الحاير الشهيرة وذلك عندما قاد الأبطال الأشاوس من أبناء الدعوة النبوية الطاهرة لفك العجمان من الأسر وأقبلوا من نجران بقلوب مؤمنة مليئة بالسكينة والإيمان والعزم الشديد والشجاعة الأسطورية الفائقة، فقطعوا المسافات الشاسعة والمهامه والقفار المهلكة الخالية حتى وصلوا إلى عقر دار الوهابية على رأسهم عميل الإنجليز ابن عبدالوهاب، فدارت رحى المعركة وقام المكارمة وقبائل يام وأبناء عمومتهم من همدان وهم لايتعدون ٥٠٠ مقاتل بسحق جيش العدو الوهابي الذي كان أكثر من ٤٠٠٠ مقاتل مابين راجل وفارس بجانب العدة والعتاد الضخم والرهيب، فمرغ أبناء الدعوة الطاهرة أنوف الوهابية في وحل الهزيمة النكراء وكسروهم رغم كثرتهم واعتدادهم بتجهيزاتهم التي لم تغني عنهم شيئا ((وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)) فانتصر حزب الرحمن على حزب الشيطان الوهابي واستطاع الأبطال تحطيم جيش الوهابية الذي تهاوى وانهار أمام عزيمة الأسود. فأصبحوا مابين جريح وقتيل وأسير والبقية فروا لايلوون على شيء واستطاعوا فك أسر أبناء عمومتهم من العجمان وأجبروا العميل الإنجليزي وزبانيته على دفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ناهيكم عن الحملات التي توالت على نجران والجيوش الوهابية التي تحطمت على صخرة نجران وأبنائها البررة فعادت جيوش الظلام مذمومة مدحورة تجر أذيال الهزيمة. فلا عجب أن نجد هذا الكائن الوضيع ومن هم على شاكلته من أراذل البشر وسقط المتاع يحقدون على المكارمة وإخوتهم من أبناء الدعوة الطاهرة الذين تجمعهم بهم الأرض الطاهرة ومكارم الأخلاق والشجاعة الفائقة والدعوة النبوية القدسية النورانية يجمعهم الإخلاص والمحبة الإيمانية وطهارة القلوب ونقاء السرائر، يجمعهم تاريخ عريق ومجد تليد مليء بالكفاح والتضحيات المشتركة والإنتصارات المبهرة والإنجازات التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا.
ولسان حالهم كما قال أبو فراس الحمداني:
ونحن أنــــاس لا توسـط عندنا :: لنا الصـدر دون العــــالمين أو القبـــرُ
تهون علينا في المعــالي نفوسنا :: ومن خطب الحسنــــاء لم يغلها المـهرُ
أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العلا :: وأكــرم من فوق التراب ولا فخـرُ
ويبدو أن هذا الرويبضة يعاني من عقدة النسب فدائما يكرر عبارات مثل (أنا من أبناء رؤوس قومي) ، (أنا من أحفاد مشايخ يام)
فتجده دائما يردد مثل هذه العبارات التي تثير الشفقة وتدل فعلا أنه يعاني من مشكلة حقيقية ويهاجم المكارمة بشكل دائم ربما بسبب انحطاط نسبه بين قومه فأصبح يشكل هاجسا مقلقا وأزمة نفسية تؤرق منامه وتقض مضجعه ولعله اعتقد أن الحل يكمن هجومه على المكارمة الذين ينحدرون من سلالة الملوك (حِمْيَر) والشجرة الباسقة العالية، حتى يلفت الإنتباه لنفسه الدنيئة ونسبه المتواضع ! فكان كالبعوضة التي تصطدم بالجبال ظنا منها بأنها قادرة على زحزحتها، ثم أخذ يتقيأ كتابيا ويكذب ويتطاول على الدعاة والعبّاد والزهاد في دعوة الإيمان بكلام ساقط كمقامه الهابط وأصله الوضيع وقدوته في ذلك أسياده من عبيد الغرب والإنجليز. وماضرّ السماء نبح الكلاب!!
ولكن الذي شد انتباهي تناقض جديد من سلسلة تناقضاته وتكذبيه لنفسه مرة أخرى فبينما هو يحرض ويحاول دق اسفين التفرقة بين المكارمة وباقي أبناء الدعوة الطاهرة بحجة التحرر من الذلة وهيمنة المكارمة تجده يقر في نفس الفقرة من حيث لايعلم وبغباء تام بأن مقاليد الأمور بيد الداعي عبدالله بن محمد أو كما يسميه (العديني) !!! فإذا كانت مقاليد الأمور بيد العديني كما تسميه فأين ذهب كلامك عن سيطرة المكارمة واستئثارهم بالدعوة ؟ لماذا لم يثوروا على الداعي عبدالله بن محمد إذا كان كلامك صحيحا ياكذاب؟ هل يعقل أن يوجد كائن بهذا الغباء الرهيب الذي يجعله يتناقض في نفس الفقرة أكثر من مرة؟
حقيقة؛؛
أن هذا الكائن الوهابي حالة تستحق الدراسة ويجب الإسراع في الكشف عن جمجمته وماتحويه من كوارث (وبلاوي زرقاء).
ثم أتى بالطامة التي تدل على جهله بمذهبه الوهابي الخنفشاري مع جهله بالدعوة الطاهرة ، فبعد أن شرّق وغرب وأخذ ينهق (وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير) ويرفع عقيرته بالخزعبلات والحكايات التافهة الممجوجة، أتانا بعبارة من كتاب كنز الولد تلقفها من منتديات الوهابية الهابطة التي اعتمد عليها في تكوين ثقافته المنحطة واعتبر هذا العلاّمة الخطير هذه العبارة دليلا على الكفر والزندقة ، وهو الحديث العظيم لسيدنا محمد الباقر عليه السلام الذي قال فيه ((ماقيل في الله فهو فينا وماقيل فينا فهو في البلغاء من شيعتنا))، وهذا الحديث له تأويل ويحتاج إلى المجلدات لشرحه وهذا من فضل الله على أهل بيته الطيبين الطاهرين الذين أعطاهم الله مفاتيح العلوم الربانية العميقة التي يستطيعون تلخيصها في عبارة واحدة ((ومايعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)) ، ويكفي شهادة سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم لسيدنا الباقرعليه السلام حتى قبل أن يولد بأنه سيبقر العلم بقرا
وقد وضع هذا البغل الناطق نفسه في موضع حرج جدا لأنه قد ورد في صحيح البخاري حديث أخذوا يتأولونه على هواهم عندما احتاروا في ظاهره وهو الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة ((إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته علي، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ))، والآن أيها الأحمق الغبي، هل تجرؤ على تكفير البخاري وتتسق مع نهجك الذي انتهجته في تكفير من يأتي بمثل هذه الأحاديث ؟ أم ستلجأ إلى التبرير والتأويل على هواك ومزاجك؟ وهو مافعله سلفكم الطالح الذي أخذ يتأول هذا الحديث وغيره عندما احتاروا في ظاهره ولم يتبعوا ماأمرهم الرسول به ((أرأيت من اتخذ إلٰهه هواه))، فاتبعوا الهوى وارتكسوا في ميدان الردى، ولم يتبعوا قول الله في كتابه ولا سنة رسوله، ولا أهل البيت الراسخون في العلم والتأويل، قال تعالى: (( وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا))، فأمرنا رسول الله باتباع أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين عليه السلام وأخبرنا بأنه الباب الذي يجب علينا أن ندخل منه وهو البر الذي أمر به الله في كتابه الكريم حتى نحصل على العلوم الربانية القدسية، فأطعنا الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم واتبعنا ماأمرونا به من التعلق بالعترة الطاهرة الزكية وسفينة النجاة
وهم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام مشكاة الأنوار التي أضاءت قلوب المؤمنين بالعلوم النبوية النورانية ، وهم الراسخون في العلم الذين أمرنا الله ورسوله باتباعهم والأخذ منهم، قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب))، يعضده قول الله تعالى: (( ليس البرّ أن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها))، فأخذنا التنزيل والتأويل كما أمرنا الله من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن باب مدينة العلم وصيه وولي كل مؤمن ومؤمنة الإمام علي عليه السلام ومن أهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام وأتينا البيوت من أبوابها وتمسكنا بالعترة الطاهرة التي قرنها سيد البشر بالقرآن حتى يردا عليه الحوض.
وأما أنتم فلجأتم لظهورها واتبعتم شياطين الإنس وأحباركم ورهبانكم وبقيتم على أصنام شيوخكم عاكفين ولن ينفعكم هؤلاء في يوم تشخص فيه الأبصار لا تعقلون ولا تتفكرون ولا تتدبرون آيات الله تقرأون القرآن لايجاوز تراقيكم.
ومن يقرأ قصة هذا الرويبضة الغبي يعلم أنه لاحظّ له في العقل ناهيك عن العلم والمعرفة فهو يختم القصة ثم يبدأ من جديد ثم ينصح ثم يختم ثم يحرض ثم يختم مجددا وهكذا عافانا الله مما ابتلاه به.
وقد دعى هذا الرويبضة إلى قراءة كتاب من تأليف الإرهابي الكذاب المتطرف الوهابي الباكستاني إحسان إلٰهي ظهير وسماه كتاب الإسماعيلية
وقال عن المؤلف أنه قد أحسن وأجاد والتزم الحياد وأنا أقول لك ياإمعة أنك والله كاذب أشر، وأن هذا الإرهابي الهالك خبيث مدلس وأعجمي غبي لايعرف معاني اللغة ولايجيدها.
و سأوضح ذلك بالدليل وليس كما تفعل أنت وتهرطق وتسفسط وتكذب وكأنك عجوز شمطاء لاتجيد إلا اللطم والعويل والصراخ والتضليل دون أن تورد الأدلة والبراهين والحجج ولكن الكارثة والمضحك في الأمر أنه لايعرف حتى عنوان الكتاب الذي روج له! لأن العنوان الصحيح هو (الإسماعيلية تاريخ وعقائد) للإرهابي {إساءة شيطاني حقير} فهذا اللقب يليق به أكثر من إحسان إلٰهي ظهير.
وهذا الصعلوك لايعرف حتى عنوان الكتاب ناهيكم عن محتواه ممايدلكم على أن هذا المسخ كالببغاء يردد مايقرأه في منتديات الخزي والبهتان ومواقع الإنحطاط الوهابية دون أن يكلف نفسه مشقة البحث وعناء القراءة الجادة بسبب انحطاط همته ووهن عزيمته ورداءة فكره الذي لايتعدى طول أنفه المعوج ! ألا تخجل أو تستحي من نفسك أيها المتخلف من أن تكون بهذا الغباء والتردي والإنحطاط لهذه الدرجة المتدنية !!!
وأما كتاب (إساءة شيطاني حقير) الذي سماه الإسماعيلية تاريخ وعقائد ففيه من التدليس والحقد والكذب الواضح المفضوح ماتنوء بحمله الجمال
ولو تتبعنا سقطات الكتاب ومنهجيته المنحطة وكوارثه لخرجنا بأكثر من كتاب ولكني سأذكر بعض الأمثلة والأدلة التي تدل على انعدام قيمة الكتاب علميا ومنهجيا وأولهاهذا المثال الصارخ الفاضح على أنه كتاب ساقط لاقيمة له. وأن هذا المؤلف الإرهابي تدفعه طائفية بغيضة وحقد متأجج وعقل سقيم وقلب مريض.
كيف لا؟ وهذا الباكستاني المتطرف الغبي معروف ببغضه لكل من شايع الإمام علي عليه السلام وينصب العداوة والبغضاء لكل مايتعلق بأهل البيت عليهم الصلاة والسلام، هذا المثال هو من ضمن السقطات الكبيرة التي تهدم هذا الكتاب لهذا الشيطان الهالك، والمثال كالآتي:
فقد ذكر هذه العبارة التي ننقلها لكم من كتابه بالنص في صفحة ٢٠ يقول ((نمثل بمثال واحد من الداعي الإسماعيلي المطلق ادريس عماد الدين فإنه يصرح في كتاب ظاهري بأن القائم بأمر الله كان ابنا حقيقيا للمهدي الإسماعيلي كما كان المهدي ابنا للحسين بن أحمد الإمام الإسماعيلي المستور وتكفله عمه سعيد الخير)) انتهى
وقد ذكر الشيطان الوهابي في الهامش أن ذلك في عيون الأخبار وفنون الآثار ، ثم قال (( ولكن نفس هذا الداعي يقول في كتابه السري (ويقصد زهر المعاني) عكس مايقوله تماما في كتابه الظاهري المذكور فيصرح فيه بأن المهدي لم يكن إلا سعيد الخير الذي استكفل القائم وأن القائم لم يكن ابنه بل كان ولده المنتسب إليه بتعليمه وإفادته))، وذكر في الهامش أن ذلك في زهر المعاني.
وهذه محاولة بائسة لإظهار علماء الدعوة بمظهر التناقض وأنهم يقولون في بعض المؤلفات كلاما يخالف مايقولون به في مؤلفاتهم الأخرى، فارتكب هذا الباكستاني الوهابي المتطرف حماقة كشفت عن مدى الغباء الذي يسيطر على عقله السخيف، فبتر النصوص ودلس وكذب وحاد عن الحق رغبة منه لتشويه الدعوة الطاهرة، ومن يرجع لزهر المعاني سيجد أن كلام الداعي القرشي رضوان الله عليه الذي قاله في عيون الأخبار وفنون الآثار من أن القائم هو ولد المهدي عليهم السلام هو نفسه الموجود في زهر المعاني وكان متطابقا ومتسقا ، وسنورد الدليل بالصفحة من كلام الداعي عماد الدين القرشي وسنلقم الوهابية حجرا ، فقد ورد في زهر المعاني صفحة ٢١٨ مايلي: ((ثم إن الإمام صاحب الزمان تقدم للهجرة إلى المغرب فأظهر النقلة (وأوصى) إلى سعيد الخير وتسمى بالإمامة بأمر الناص عليه سترا على ولي الله وإخفاء مقامه من أهل دعوته حتى يكون أوان ظهوره وطلوع نوره )) فاختلط الأمر على هذا المؤلف الأعجمي ولم يعرف الأحمق ماهية الكلام ، فكيف يكون سعيد الخير الأب؟! وهو المتكفل بحماية المهدي وابنه القائم كما صرح الداعي عماد الدين القرشي بذلك، ولم يقل الإرهابي الكذاب كلمة الحق ظنا منه أن باطله سيدوم فأخزاه الله وفضحه وكشف عوار منهجه وخبث طويته وأزهق الحقُّ باطله وجعله هشيما تذروه رياح الصدق والبراهين.
وحتى نقطع دابر الكذب والباطل وأهله، دونكم هذا البرهان الجلي والدليل القاطع على أن هذا الدجال اللعين قد افترى على الداعي العظيم ادريس عماد الدين القرشي، فها هو القرشي يصرح بنص واضح في زهر المعاني في صفحة ٢٢٢ بأن المهدي عليه السلام قد سلم لولده القائم، وهذا هو النص أنقله لكم بالحرف الواحد من زهر المعاني ((ولما توطدت قوانين الدعوة الهادية سلام الله على وليها وظهر أهل الكهف من كهف التقية وآن الأجل وانقضى المهل ، سلم الإمام المهدي بالله إلى ولده القائم رتبته))
فأي تصريح أكثر وضوحا من هذا التصريح بأن القرشي لم يتغير كلامه في زهر المعاني عنه في عيون الأخبار وفنون الآثار؟ وكان متطابقا في الكتابين وليس كما يدعي الشيطان الأعجمي المريد الذي لم يتورع عن التزوير والتدليس والظلم والبهتان في سبيل تظليل الناس والتعمية على الحق ونصرة الباطل.
ونأتي إلى كذبة أخرى وسقطة من سقطات هذا الكتاب المليء بالخيانة والكذب وانعدام الأمانة العلمية بشكل صارخ ، فقد قام هذه المرة بالإتيان بكذبة غبية تؤكد بأنه يعاني من لوثة عقلية ، فنسب إلى الدعوة الشريفة كتاب (الهفْت الشريف) الذي حققه مصطفى غالب ، وأخذ ينقل نصوصه وينسبها لنا ، وهذا من العجب العجاب!!! كيف ينسب الكتاب للإسماعيلية ومصطفى غالب بنفسه وهو من حقق الكتاب ينفي نفيا قاطعا نسبة هذا الكتاب للإسماعيلية بل قام المحقق بأكثر من النفي وراسل مشكورا المستشرق والباحث الألماني الكبير شتروطمان وأقنعه بأن الكتاب لايمت للإسماعيلية بصلة إطلاقاً
والكتاب يخالف المعتقدات الإسماعيلية الطاهرة التي تنهل من معين النبوة وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، ومع كل هذه الحقائق ينسب هذا المؤلف الوهابي المتخلف الكتاب للدعوة الشريفة مع أن المحقق قد وضح الحقائق في مقدمة الكتاب مما يدل على أن الوهابية لايعقلون ولايتورعون عن اللجوء للحضيض والنزول إلى أدنى المستويات من الكذب والإفتراء والفجور.
وأما السقطة المدوية لهذا المؤلف وكتابه فهو اتهام الدعوة الطاهرة بأنهم يؤمنون بالتناسخ!! مما يدل على أنه أضل من حمار أهله وأكثر حمقا من هبنّقه !! فكما هو معروف أن علماء الدعوة يحاربون عقيدة التناسخ ويقولون بضلال وكفر من يعتقدها ، وأنا أتحدى الوهابية وعلماء الضلال أن يأتوا بنص صريح صحيح واحد يقول فيه الإسماعيلية أنهم يعتقدون بعقيدة التناسخ ، ونعود للمؤلف الذي خصص بابا كاملا في ذلك وأورد الكثير من النصوص والفقرات من عدة كتب ولم يستطع أن يأت بكلمة واحدة لأي عالم من علماء الدعوة أو أحد دعاتها يقول أنه يؤمن بالتناسخ بلفظ صريح وواضح وقاطع
وإنما فسر النصوص على هواه معتمدا على فهمه الرديء وعقله السقيم وانحطاطه الأخلاقي وعجمته التي لم تمكنه من قراءة الكلام العربي في سياقه السليم ، فقرر من تلقاء نفسه أن ينسب هذه العقيدة الباطلة إلى دعوتنا الطاهرة بلا دليل كعادته وعادة أقرانه من المتطرفين والمدلسين الأنجاس وأما نحن فسنضع الدليل القاطع والحجة الواضحة لنصفع بها وجوه الوهابية المكفهرة والكائنات الممسوخة التي تقتات على الكذب والبهتان فهاهو الدليل الصريح والكلام الفصيح والبرهان القاطع الذي سيلقم المؤلف الهالك حجرا هو وكل وهابي يفتخر بهذا الكتاب الفاشل ويروج لكل ماورد فيه من فضائح وسقطات.
ففي كتاب (دامغ الباطل وحتف المناضل) للعلامة النحرير درة زمانه وفريد عصره الداعي العظيم علي بن الوليد الأنف القرشي، ينكر عقيدة التناسخ باللفظ الصريح ويصفها بعقيدة الكفر والضلال ، وهذا هو نص كلامه في صفحة ١٧٠يقول فيه ؛ (( أما بقاء نفوس العاصين في النار أبد الدهر فهو ماشهد به الكتاب في قوله ( خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ماشاء ربك) وغير ذلك من الآي الموجبة للخلود ، وأما إن ذلك بمعنى (تناسخ ) الأبدان الذي حكاه فالقول بذلك عندنا باطل محال واعتقاده كفر وضلال ، وقد ورد عن موالينا الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم عن دعاتهم نضر الله وجوههم من الرد على أهل هذه المقالة وإبطالها ماهو لدينا موجود لمن طالبه ))
وهذا كلام واضح في رد عقيدة التناسخ.
ولم يكتفي الداعي العظيم بإنكار هذه العقيدة والقول بكفر من يعتقد بها ، بل أخذ يسوق الأدلة العقلية والنقلية لهدمها بالحجج والبراهين المنطقية وبطريقة مذهلة تدل دلالة واضحة على أن هذا الداعي يمتلك عقلية جبارة منقطعة النظير جعلته يبرز بين أقرانه ويتفوق عليهم ويسبقهم بسنين ضوئية. ومازلنا مع كتاب الإرهابي الهالك الذي روج له الرويبضة ولم يدر في خلده أن هذا المؤلف المتطرف يماثله في الغباء والتخلف ، فأتى بطامة أخرى وتناقض مفضوح ، فقد أقر بنفسه بأن دعاتنا ينكرون اتهاماتهم الباطلة ، فيقول في صفحة ٥٨٩ في كتابه الفاشل ((ولم يكن إنكار علي بن الوليد في كتابه دامغ الباطل وحتف المناضل على كتاب الإمام الغزالي فضائح الباطنية إلا إنكار التقية أو إنكار المجادل المكابر)) انتهى كلام الأحمق!
هذا اعتراف صريح من المؤلف الغبي بأن الداعي المطلق علي بن الوليد ينكر الإتهامات الباطله ويفندها.
فلما رأى هذا الأعجمي أن الداعي العظيم علي بن الوليد قد كبتهم تكبيتا وأفحمهم وألجمهم في كتابه دامغ الباطل وحتف المناضل ، هذا الكتاب العظيم الذي كان بمثابة المرجع المبهر لكيفية الإستدلال العلمي الرائع وكيفية سوق الأدلة الشرعية والإستدلالات المنطقية الرائعة حتى أصبح أبو حامد الغزالي كالجرذ أمام ردود هذا الجبل الشامخ وهدم كتابه فضائح الباطنية بشكل جعل هذا الباكستاني الإرهابي المسعور يقف مذهولا محتارا أمام هذا العلامة العلم ، فلم يجد مهربا إلا أن يقول بأن علي بن الوليد ينكر إنكار التقية لأنه لم يستطع أن يرد على الكتاب العظيم.
ونحن نتساءل هنا؛؛
كيف لشخص يدعي أنه خبير في تاريخ الإسماعيلية وعقائدها يجهل محتوى كتاب دامغ الباطل وحتف المناضل؟ الذي لم يترك فيه داعينا العظيم شاردة من القول والحجج ولا واردة من أشد الكلام والتقريع إلا وقد ساقها ضد المارق المدلس المتلون أبو حامد الغزالي وأسياده العباسيين ووصف حالهم المتردي وانحطاطهم ولهوهم وعكوفهم على شرب الخمور والمسكرات واستحلالهم المحرمات وسفالتهم وخسة همتهم ، فأي بيان أوضح من محتوى هذا الكتاب وعن أي تقية يتحدث هذا الغبي الأحمق والمدلس الكذاب ، وهل بقي للتقية موضع وقد كان الداعي علي بن الوليد الأنف صريحا أشد الصراحة وهو مع ذلك في قوة ومنعة في اليمن ولايوجد سبب واحد يجعله يمارس التقية ، ولكنه العجز الوهابي عن الرد على كتاب دامغ الباطل وحتف المناضل الذي دفع المؤلف لقول هذا الكلام المضحك والغبي ، وهذا دليل على أن هذا المؤلف كان يعاني من خلل في الدماغ ومرض عقلي عضال وغباء مستفحل جعله يتناقض ويكذب وينهق دون بصيرة ولارد مقنع ، ولست أعلم كيف استطاع هؤلاء الوهابية النواصب الأنجاس جمع كل هذا الغباء والتطرف والتناقض والحقد والشر والكره والسفه والنجاسة في قالب واحد حتى وقف الشيطان في حيرة من أمره أمام هذا الكم الهائل من القذارة واللؤم !!
ولعل أكثر مايثير الدهشة والضحك معاً في هذا الكتاب السخيف المليء بالكوارث والتدليس والغباء لهذا المؤلف الغبي الذي يتفاخر به الوهابية
هو أن الكاتب قال في المقدمة أنه عانى لسنوات طويلة من البحث المضني عن الكتب الإسماعيلية ولم يحصل على مبتغاه ، ثم حصل مالم يكن في الحسبان ولايخطر على البال.
فدعونا نطلع على ماقال هذا الأعجمي الأحمق في صفحة ٢٠ ونضحك على هذا السفيه الوهابي وأوهامه ، يقول مانصه (( ولكن الله عندما أراد - ولكل شيء أجل- فتح لي أبواب السماء (إنماأمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) فدرّت الكتب وتكاثرت واجتمعت في أيام ماكنا نتصور جمعها في أعوام ! إلى أن اجتمع لدينا مايقارب ثلاثمائة كتاب صغير وكبير وعربي وفارسي وأردي وانجليزي من كتب القوم )) انتهى كلامه
(ناقص يقول جاه كتب يابانية وكورية وسيرنلاكية)
ياللعجب!!
أصبح الوهابية يؤمنون بالكرامات والمعجزات والكتب تتساقط عليهم من كل حدب وصوب وتفتحت أبواب السماوات لهذا الكائن المتطرف الغبي!!
فالكرامات هي لشيوخ الوهابية فقط ، ومن ادعى وجودها لغيرهم فهو مبتدع ضال وكافر حلال الدم عندهم ، وسيفخخون أجسادهم وكروشهم العفنة المتورمة ويفجرون وينحرون وينتحرون للذود عن حياض العقيدة الوهابية الإرهابية وعن الدين التجسيمي التلمودي الذي أسسه لهم نبيهم شيخ التكفير ابن تيمية الناصبي الهالك.
ونحن بدورنا نتوجه بالسؤال إلى الرويبضة الفاسق الذي روج لكتاب هذا الإرهابي المتطرف وهو لايعرف عنوان الكتاب ناهيك عن محتواه الفاشل والمتناقض، لماذا لم تكلف نفسك عناء الإطلاع على هذا الكتاب الفاشل أو حتى على الأقل كتابة عنوانه بشكل سليم؟ بدلا من أن تفضح نفسك أمام الملأ وتكشف للناس جهلك المدقع وانحطاطك الفكري وتصحرك العقلي والجدب الثقافي الذي تعاني منه والمشكلة أن هذا الرويبضة الكذاب قد أتى بكل اتهام قبيح وقول مستهجن ضد الدعوة الشريفة واتهمنا بالكفر والعقائد الشركية والضلالات في قصته السخيفة التي تنضح بالكذب والتناقض والإفتراء وكان يفترض بهذا الأحمق أن يبتعد عن التطاول على عقائد الآخرين وتكفيرهم وظلمهم دون دليل ولابرهان ولامعرفة ولاحتى أدنى مقومات الإستدلال العلمي السليم ، خاصة وأنه ينتمي للوهابية التي تتبنى العقائد الكفرية التجسيمية والتي تتطابق تماما مع العقائد اليهودية وهو ماسأبينه لاحقا بالدليل وبشهادة علماء الضلال من الوهابية التيمية ، ولعل هذا الصعلوك الإمعة يخبرنا عن حديث الأوعال التي تحمل العرش عندهم !! وقد صحح الحديث كبيرهم الذي علمهم سحر العقائد التجسيمية الباطلة شيخ الضلال والنار والظلمات ابن تيمية ، هذا الحديث وغيره من العقائد التلمودية الضالة يخفيه الوهابية على العامة لأنهم يعلمون أن الفطرة السليمة لن تقبل أن يحمل عرش الرحمٰن مجموعة من التيوس والعياذ بالله ، وقد وجدت من خلال نقاشاتي مع العامة والدهماء منهم أنهم يجهلون هذا الحديث بل وينكرونه ويرفضونه ، وعندما نخبرهم أن ابن تيمية صححه تصيبهم حالة من الصدمة والذهول ثم سرعان مايبررون الحديث ويقبلونه على مضض لأنهم مدجنون وقد غسلت عقولهم وتمت برمجتهم على تقديس كل مايأتي به المبتدع الضال ابن تيمية.
ومارأيك أيها الأحمق لو حدثتنا عن الحديث الذي أورده البخاري في صحيحه عن أبي هريرة والذي يقول فيه كلاما لايمت للتنزيه والتوحيد الحق بصلة حيث ورد في حديث طويل أتينا بالشاهد منه ((عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال .....وإنه ينشأ للنار من يشاء فيلقون فيها ، فتقول هل من مزيد ثلاثاً ، حتى يضع قدمه فتمتلئ ويرد بعضها إلى بعض وتقول قط قط قط )) .
هل يعقل أن الله سبحانه لديه قدم !! ويضعها في النار حتى وتمتلئ وتهدأ !!! أليس الله سبحانه قادر على أن يقول كن فيكون؟ وكيف تكون قدم الخالق أصغر من المخلوق حتى أدخلتموها في النار التي استوعبتها حتى قالت قط قط (نفسي أعرف وش قط قط؟ ههههههه)
قال الله في محكم تنزيله(( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ))، فخالفتم كتاب الله وأوامره ورسوله واتبعتم البخاري وابن تيمية وعجل الإنجليز وعميلهم ابن عبدالوهاب الذي استحدث لكم دين القتل والنحر والتكفير والتفجير ناهيكم عن المسيار والمسفار وأخيرا جهاد المناكحة ولماذا لا تخبرنا عن كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل الذي تعتبرونه من أهم المصادر حيث أورد في الجزء ٢ صفحة ٤٦١ ((أن الله عز وجل يجلس على الكرسي إلا قيد أربع أصابع وأن له أطيط كأطيط الرحل إذا ركب )) !! أستغفر الله العظيم وأعوذ بالله من هذا الضلال والعقائد الباطلة الخبيثة ، هل نسي هؤلاء الأوباش قوله تعالى ((ليس كمثله شيء )) حتى يشبهونه برجل يجلس على الكرسي؟ بل الطامة الكبرى والكارثة هو اعترافهم الصريح الذي لا لبس فيه ولامواربة بأنهم يشتركون مع اليهود في عقائدهم التجسيمية المنحرفة فها هو حمود التويجري في كتابه المليء بالضلالات والكفر الذي سماه (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن) ولعمري أن عنوان الكتاب لوحده يدل على الطوام التي يزخر بها هذا الكتاب ومن ضمن ضلالاته قوله (( أن الله خلق الإنسان على صورة وجهه الذي هو صفة من صفات ذاته )) وليس هنا الإشكال فقط بل الكارثة والمصيبة أنه يستشهد بالتوراة لإثبات هذه العقيدة الشركية فتجده يقول في صفحة ٧٦ مانصه (( وأيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عند الأنبياء كالتوراة !! فإن في السفر الأول منها سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها)).
عجيب!!
فالرجل يستدل بالتوراة وعقائد اليهود المنحرفة الذين لعنهم الله في كتابه وحذر منهم وهذا الوهابي يستدل بتوراتهم وعقائدهم ويخالف أوامر الله وتعاليم الإسلام والكارثة أن كبيرهم ابن باز قد قام بتقريظ الكتاب ومدحه وأجازه فأي دين هذا وأي ملة تتبعون عليكم اللعائن تترى وأي دليل أقوى من الإعتراف الصريح من شيوخكم والحاخامات الذين يقودونكم للنار كالنعاج ، فهنيئاً لكم بهذه الشراكة مع اليهود وحشركم الله في زمرتهم وجهنم وبئس المصير، قال تعالى (( لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ))، وقال عز وجل (( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لياً بألسنتهم وطعناً في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وأنظرنا لكان خيراً لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ))، إن الله سبحانه قد لعن اليهود وأخبرنا بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه وحذر منهم، وهؤلاء يتبعونهم ويستشهدون بتوراتهم وأقوالهم ويتبعونهم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة كما أخبرنا سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وبعيداً عن الحيوانات البرية والتيوس التي يعتقدون أنها تحمل العرش والعياذ بالله وبعيدا عن عشقهم للتوراة وعقائد اليهود واستشهادهم بها
سنستعرض عقائدنا الطاهرة الزكية وهي العقائد التي استقيناها من معين أهل البيت وأنهار الشريعة النبوية السماوية العقائد التي اتبعنا فيها أوامر الله في كتابه الكريم وتعاليم نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم هي عقائد التوحيد الحقة والمحجة البيضاء التي ليلها كنهارها العقائد التي توافق الكتاب والسنة النبوية المطهرة. أتعلمون لماذا ؟ لأننا استمسكنا بالعروة الوثقى وحبل الله الممدود فأطعنا الله ورسوله واتبعنا ماأمرنا به نبي الرحمة وسيد البشر بطاعة العترة النبوية الطاهرة عليهم الصلاة والسلام وتعلقنا بسفينة النجاة كما وصفهم النبي الأكرم والرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله الطيبين الطاهرين فأنجانا الله من طوفان العقائد الوهابية اليهودية التلمودية وحمانا من الإعتقادات التجسيمية الكفرية والضلالات والظلمات
تمسكنا بقوله تعالى: ((وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)) ، فأخذنا ما أمرنا به بقلوب وجلة محبة عاشقة لمقام الرسول الأكرم المحمود ونبذنا مانهانا عنه وابتعدنا عنه والتزمنا بسنته الطاهرة وكأنها الهواء الذي نستنشقه لنعيش. بل هي أقرب لنا من أنفاسنا وأرواحنا وهاهي عقائد التوحيد النبوية الحقيقية والكلام الذي تسكن إليه الأنفس الحائرة وتطمئن به القلوب وتستشعر من خلاله السكينة والطمأنينة والراحة ويتضح من خلالها عظمة الخالق سبحانه جل جلاله لا كما يعتقد الوهابية وغاباتهم وأوعالهم وحيواناتهم والعياذ بالله.
ونبدأ مع كتاب العالم العظيم الداعي علي بن الوليد الأنف رضوان الله عليه وماذا يقول في كتابه الذي أحرج من خلاله النواصب وهو دامغ الباطل وحتف المناضل ، حيث يقول في صفحة ٢٢ في بيان التوحيد وكيفيته هذا الكلام الأنيق والقول العميق:
((فأول ما أبتدئ بالكلام عليه وأصرف وجه الإلتفات إليه ذكر التوحيد الذي هو تاج العقول المحتوي على فروع المعارف والأصول الذي من لم يعلم حقيقته لم يأت يوم القيامة بعمل مقبول فأقول بتوفيق الله تعالى ومن أمدني بسواري لحظاته وغمرني بمواد بركاته وتواتر حسناته أن عالِم الغيب لاتتجاسر الخواطر على إدراك هويته ولاتمتد الأوهام إلى تصور كيفيته ولاتهتدي العقول إلى الإحاطة بعظمته وجلاله ولا تنظر عيون البصائر إلى باهر كماله فالموجودات أجمع إلى إيجاده مستندة والخلقة كلها له عابدة ، وعليه معتمدة ، وهو سبحانه يتعالى ويتكبر أن يقال عليه ذاك ، والعارف له بحقيقة المعرفة من أقر بالقصور عن الإحاطة))
ويقول نفس الداعي والعالم الجليل في كتاب آخر وهو تاج العقائد ومعدن الفوائد هذه الدرر والجواهر في صفحة ٩ و١٠:
((أن لا إلٰه إلاّ الذي بهاؤه فوق كل بهاء ، وكماله يعظم عن أن يخطر ببال كل ذي نُهى ، وأن العبادات وإن اختلفت له ، والعقول وإن حققت راجعة بالإعتراف والإذعان ، بأن لها موجدا أوجدها ، وفاعلاً فعلها، وإن كانت لاتجد ماتعبر عنه بما يستحقه من كماله ، وأن النهاية تنقطع دونه ، وأنه لاتجب العبادة إلاّ لمن لا تحيط به العقول ، ولا تدركه الخواطر ، ولا تناله المشاعر ، فالإلٰه الذي تبعناه منقطع إدراكه ، مُتَحَيَّرٌ في صفته ، إلاّ من جلاله هذا الجلال ، وبهائه هذا البهاء ، لا معبود إلاّ الذي انقطعت الخواطر على الحقيقة عن صفته بما يليق به ، الذي ختم على البصائر والأبصار بالقصور عن إدراكه ، وعجزت عن نيله العقول والأفكار، الذي خضعت له الحياة ، وخرست دون تناوله الأفواه ، وأقرّت النفوس والعقول ، أن لا إلٰه إلاّ الذي لايمكنها العبارة عنه إلاّ بما وجدته في ذواتها من أخص صفاتها ، واقتدرت عليه بإدراكاتها ، فرضي منها ذلك رحمةً لها ، وعطفاً عليها ، فلا إلٰه إلاّ هو من حيث تحقيق العقول أنها لاتقدر على نفيه ، ووقوفها تحت أمره وحكمه ، سبحانه وتعالى من غير نسبته إلى شيءٍ من خلقه ))
وفي آخر الصفحة فقرة أخرى ...
حيث قال:
(( أنه تعالى لا يُشبّه بشيء من المحدثات فيمكن وصفه بما وجد فيها ، لأنها محكوم عليها وهي مقصورة تحت الإنفعال والإجتماع والإفتراق والعجز ، والإستناد والحاجة وهو يتعالى من أن يشبه بشيء مما هو موجود عليه في الفطرة))
وأيضا ورد في كتاب الإفتخار للعلامة النحرير والداعي الكبير أبو يعقوب السجستاني في صفحة ٢٥ مانصه:
(( إن الله غير محسوس ولا مدرك وليس أحد يدعي أنه قد عاينه وقد وجب الإقرار به من جهة أفعاله المحكمة المتقنة ثم لما أرادت النفس الحكم عليه من جهة صفة أو سمت أو نعت أو حد أو شبه ، كان للعقل أن يزجر النفس عما تحكم فيه وتنسب إليه بأن يؤنبها ويوبخها ويعرفها وجه الصواب)).
ولعمري إن هذا الكلام لايصدر إلا من معين النبوة الطاهر الذي لاينضب من المعارف النورانية القدسية التي ترتقي بالنفس البشرية إلى أعلى درجات الإيمان والتوحيد والتنزيه ، وليس كما يعتقد الوهابية على لسان ابن عثيمين بأن الله يمل أو كما يعتقد ابن تيمية بالأوعال التي تحمل العرش والعياذ بالله وأستغفر الله العظيم من هذا الضلال والإعتقادات الكفرية المهلكة.
ولعلّي أختم هذا الباب بنفحات من كنز الولد ، حيث أورد قول أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وباب مدينة العلم سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهي الدرر النفيسة واللآليء المبهرة والكنوز العجيبة في بيان التوحيد الصحيح المنجي للأنفس من الهلاك حيث أتى صاحب كنز الولد بقول الإمام ليستشهد به في بيان التوحيد لأنه القول الفصل الذي تلقاه الإمام عليه السلام من مربيه وابن عمه سيد الخلق أجمعين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث ورد في آخر صفحة ٩ و١٠ من كتاب كنز الولد (( وروي أن كميل بن زياد سأل مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عن توحيد مجرد بلسان صدق مفرد ، فقال : ويحك ياكميل ! من أجاب عن التوحيد بالعبارة فهو ملحد ، ومن أشار إليه فهو ثنوي ، ومن نطق به فهو جاهل ، ومن سكت عنه فهو غافل ، ومن ظن أنه واصل فليس له حاصل ، وكل ما ميزتموه في أوهامكم في أصدق معانيه فمصروف عنه مردود إليكم ، مصنوع محدث وقال :
العجز عن درك الإدراك إدراك :: والبحث عن سرّ كنه الذات إشراك
والكشف عن مستجنات الغيوب عمى :: عليه من ظلمات العجز أفلاك ))
وفي صفحة ١٠ أيضا قال الحامدي
(( وُرويَ أيضاً أن رجلاً يمانيا سأله فقال : ياأمير المؤمنين هل رأيت ربك ؟ فقال : نعم . أفأعبد مالاأرى ؟ قال : وكيف تراه ؟ فقال عليه السلام : لاتدركه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان ، قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيدٌ منها غير مباين ، متكلم بلا روية ، مريد بلا همة ، صانع بلا جارحة ، لطيف لا يوصف بالخفاء ، بصير لا يوصف بالحاسة ، رحيم لا يوصف بالرقة ، تعنو الوجوه لعظمته ، وتذهل القلوب من مخافته )).
ولطالما كان الوهابية المجسمة يشنعون على كتاب كنز الولد ويفترون ويكذبون لأنه يخالف اعتقاداتهم الكفرية وتجسيمهم الذي يتفقون فيه مع اليهود لعنهم الله ، فأتيت بهذا الكلام بالنص وبالصفحة حتى تعرفوا سبب حقد الوهابية على الدعاة ومؤلفات الدعوة التي تدعو إلى تنزيه الله وتقديسه وتوحيده والإقتداء بسيد البشر وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
والآن بعد هذا الكلام العظيم الذي يوافق القرآن في قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ، وقوله عزّ وجل: ( لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ).
ونعود مرة أخرى إلى قصة هذا الرويبضة التي ختمها باعتراف خطير.
فقد طالب الجهات المختصة بتوظيف الأكفاء وأصحاب الأمانة وأقر بأن الوهابية الموجودين في الدوائر الرسمية في نجران هم مجموعة من المرتزقة والمرتشين والسارقين وعديمي الأمانة ونصح بضرورة الإتيان بأشخاص أمناء ليس حبا في الأمانة وإنما لكي لا تهتز صورة الوهابية أمام المجتمع
وهو يعلم جيدا أن المسؤولين هناك من الوهابية هم مجموعة من اللصوص والمرتزقة الساقطين الذين يحبون المال حبا جما ويلمّون المال لما لما
ويعلم علم اليقين أن أبناء الدعوة الإسماعيلية الشريفة لو أتيحت لهم الفرصة في بلدهم وتم إنصافهم فإنهم سيكونون مضرب المثل في النزاهة والشرف والعفة والأمانة.
وتكلم أيضا عن ضرورة توحيد الصفوف عندهم والإبتعاد عن التحزب والتفرق والظلم ، ونحن نتساءل بدورنا ونسأل هذا الأحمق الذي اعترف بنفسه أنهم عديمي ثقة وقلوبهم شتى ، كيف تدعو الناس لهذا المذهب الوهابي وأنتم أحزاب متفرقة يقتل بعضكم بعضا وتنفذون الأجندات الصهيوأميركية والمخطط الغربي لتقسيم بلاد المسلمين والعرب إلى دويلات طائفية متناحرة مفككة لخدمة الصهاينة والإمبريالية ورغبتهم في التمدد والتوسع والحصول على الثروات المهولة في بلاد المسلمين بأسهل وأيسر الطرق عبر استغلال الوهابية ومشائخ اليورو والدولار العملاء الأنجاس.
ناهيك عن الإقتتال الدائر الآن بين الجيش اللاحر وداعش وجبهة العهرة وقتلهم لبعضهم البعض وكيف أصبحوا أشداء بينهم ورحماء مع الصهاينة
وهاهو العرعور العميل يستحل دماء الأنجاس الإرهابيين وكيف رد الله كيدهم في نحورهم:
ولعل هذه المقالة تغني عن الحديث عن توافق أهداف الإرهابيين المرتزقة مع الأجندات الصهيونية
فأي دين هذا
الذي يبيح القتل والنحر وتفخيخ المؤخرات وشيوخكم يعترفون بشذوذهم على شاشات الفضائيات بكل خسة ودناءة دون حياءٍ ولاخجل ويبيحون الأكل المطهي بالخمر كما أفتى أحد شيوخكم الكبار هنا
مذهب يجعل العرش محمولا على التيوس واعتقاداتٍ شركية كفرية خالفت كتاب الله وسنة نبيه المطهرة ووافقتم اليهود في توراتهم واستشهدتم بها ونبذتم كتاب الله وراء ظهوركم! ( كل ذا يخرب بيوتكم ).
أما نحن أتباع الدعوة النبوية الزكية النورانية فلطالما كنا ننأى بأنفسنا عن الصراعات المذهبية والطائفية ونبتعد عن المهاترات والمناظرات السفسطائية في ظل هذه الإنقسامات المذهبية والإستقطابات الفئوية والتشرذمات التي تنخر في جسد المجتمع رغبة منا في وحدة الصف المسلم وتماسك المجتمع والحفاظ على لحمة الوطن ولكن الوهابية ومن خلفها السلطة الجائرة الظالمة التي تدعمها بالأموال والمناصب ظلوا يهاجموننا ويفترون علينا ويسبون العلماء والدعاة والزهاد والمؤمنين ويكذبون ويدلسون ويسجنون ويظلمون دون ذنبٍ اقترفناه إلا لأننا آمنّا بالله وكتابه ورسوله واتبعنا العترة النبوية الطاهرة عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم فكان لابد من الرد على المذهب الوهابي اليهودي الهش وتبيان ضلالاتهم وبدعهم وانحرافهم عن الإسلام وميلهم لليهودية هذا المذهب الدخيل على الإسلام الذي لم يسلم منه حتى الحجر والمدر.
أما أنت أيها الوضيع الخائن؛؛
فكان الأحرى بك أن لا تخوض في ميدان الكتابة وساحات القلم وأنت لاتفرق بين الظاء والضاد ولاتعرف المجرور من المرفوع ولاتميز بين همزة الوصل والقطع ، فصهوة القلم لايمتطيها إلا من تمترس بالعلم والذكاء والحصلية المعرفية العالية والعلوم النبوية والفلسفية والإلمام باللغة العربية وآدابها حتى تتمكن من الولوج إلى عالم الدعوة الشريفة والقدرة على المقارنة والتحليل والإستنتاج ثم الخروج بنتيجة مرضية ، ولكنك كالطفيلية التي تعودت على النمو في مستنقعات الغباء والحقد والدنس والسطحية فكانت النتيجة هذه القصة المخزية المضحكة التي كانت وبالاً عليك وعلى مذهبك الوهابي التلمودي ، فكنت كبراقش التي جنت على نفسها وإن كانت هذه الكلبة أكثر قيمة ووفاءً منك ومن كل خائن على شاكلتك يفتقر إلى قيم الشرف والنخوة والمروؤة والعزة والمصداقية ممن بدل جلدته وكان الأحرى بك أن تقول خيرا أو تصمت أو على أقل تقدير أن تكتب الحقيقة وأن لاتظلم وتفتري بشكل غبي ومفضوح حتى لاتضع نفسك في هذا الموضع المتناقض والمخزي ومايضيرك أن تقول الحقيقة حتى لاتتعرض للفضيحة وكشفك بهذه الطريقة المعيبة ، فليتك لزمت بيتك وصمت حتى لايكتشف الناس مدى الإنحطاط الفكري للذين يدخلون في المذهب الوهابي رغبة في حطام الدنيا وما يُرمى لهم من فتات على موائد المباحث ومشائخ التفخيخ والتكفير والنحر والتفجير.
وكما قال المتنبي
لاخيل عندك تهديها ولامال :: فليُسعِدِ النطق إن لم يسعد الحال
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين صلاةً أبدا سرمدا مباركة لاتحد ولاتعد ولاتحصى وبارك وسلم
خادم العترة الطاهرة
حمدان آل مخلص